38serv
شرعت إدارة "ميتا" المالكة لموقع فايسبوك في الغلق النهائي لمئات الآلاف من الحسابات عبر العالم من بينها حسابات شخصية مشهورة، والسبب.. مساندة فلسطين.
بعد أسابيع من التضييق الخوارزمي الذي جعل كل منشور يساند الفلسطينيين يحصد فقط بعض التعليقات، وبعد تسليط عقوبات على الملايين من المساندين خاصة في العالم العربي وحتى في باقي مناطق العالم.
شرعت إدارة فايسبوك في الآونة الأخيرة في الغلق النهائي للحسابات ويستحيل إعادة التسجيل باستعمال نفس رقم الهاتف، ما يؤكد وضع هؤلاء المتعاطفين مع القضية الفلسطينية في قائمة سوداء، ولن يتمكنوا بإعادة فتح حساب في الموقع الأزرق إلا باستعمال رقم هاتف جديد وبريد الكتروني جديد.
ويوجد من بين المعنيين شخصيات معروفة الإعلامية الجزائرية في قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة الذي تعرض حسابها الذي كان يتابعه 12 مليون شخص للغلق.
وتفنن مارك زوكربرغ في التضييق على كل صوت يساند القضية الفلسطينية ولم بكلمة بسيطة، فما الحديث عن المقاومة فيعني التحويل إلى القائمة السوداء مباشرة، نعم انها حرية التعبير التي طالما استغلوها لضرب استقرار العديد من الدول.
وليس هذا بالغريب على شركة "ميتا" فقبل العدوان بأسابيع قليلة كشف تحقيق متميز لقناة "الجزيرة" للإعلامي تامر المسحال أنه أحد أعضاء لجنة الرقابة على المحتوى إسرائيلية كانت تشغل منصب ضابط في الموساد.