38serv
استطاع شباب جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بغزة، مساء اليوم، رغم تواصل القصف الصهيوني على جنوب قطاع غزة الصمود، بالدخول إلى مركز الإيواء التابع لها، بعد استهدافه وقصفه نهار أمس، وخلّف ما يفوق الـ100 شهيد.
وأوضح رئيس جمعية البركة الجزائرية، الشيخ أحمد إبراهيمي، في تصريح لـ"الخبر"، مساء اليوم، بأن منتسبي جمعية البركة في غزة لم يتمكنوا من الدخول إلى مقر المركز المستهدف، قبيل عصر اليوم، بسبب تواصل القصف الصهيوني في إطار حملة الإبادة للفلسطينيين لأجل تهجيرهم من القطاع وبناء مشروعهم الاستيطاني.
وأكد الشيخ إبراهيمي أن شهداء مركز الإيواء الذي يضم مدرستين مشتركتين هما مدرسة صلاح الدين ومدرسة أسعد الصفطاوي، بمنطقة الدرج في مدينة غزة الجريحة، وصل إلى أكثر من 100 شهيد، بينهم 20 شابا من شباب جمعية البركة.
وأكد أحد منتسبي جمعية البركة صمود شباب الجمعية الذين يقدمون الغالي والنفيس لأجل خدمة إخوانهم النازحين، كما يقدم عزاءه لمن سقط شهيدا في القصف الصهيوني أمس لهذا المركز، وهم ممّن أصروا على رفع الراية الجزائرية في هذا المركز، مؤكدين على مواصلة العمل من جديد لأجل إعلاء الراية ويصدح الصوت من جديد على أن "جمعية البركة الجزائرية في غزة ما زالت بخير بإذن الله تبارك وتعالى...".
وبين شريط فيديو صور الخراب الذي أحدثه القصف الصهيوني لمركز إيواء النازحين الفلسطينيين ممن فرا من شمال القطاع، لكن حملة الإبادة "الهولوكوست" تبعته إلى جنوب مدينة غزة، حسبنا الله ونعم الوكيل.