38serv
في إطار الشراكة الجزائرية الأمريكية، قام الطرفان بتبادل ثنائي حول الأمن الكيميائي في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر في الجزائر العاصمة، وتم مناقشة أفضل الممارسات وإجراءات التشغيل الموحدة لضمان النقل الآمن للمواد الكيميائية السائبة.
وتواصل مندوبون أمريكيون من مكتب الأمن الدولي ومنع انتشار الأسلحة النووية التابع لوزارة الخارجية ومختبرات سانديا الوطنية التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية مع 22 مسؤولًا جزائريًا من وزارات متعددة خلال الندوة.
وتبادل المسؤولون الجزائريون وخبراء الأمن الكيميائي الأمريكيون أفضل الممارسات، ومعالجة طرق وأدوات التعرف على المواد الكيميائية بشكل آمن واستراتيجيات لتأمين طرق نقل المواد الكيميائية السائبة.
وقدم ممثلو مختبرات سانديا الوطنية الموارد اللازمة لزيادة تعزيز إجراءات التشغيل في الجزائر للحفاظ على سلامة المواد الكيميائية أثناء النقل.
خلال الكلمة الافتتاحية، صرح نائب رئيس البعثة بالإنابة بالسفارة الأمريكية كريستيان إيرهاردت: "إننا ندرك أن التهديد الذي يمثله الإرهاب الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي حقيقي ومتطور، ونحن نقف جنبًا إلى جنب مع شركائنا الجزائريين لمنع وردع والرد على أي محاولة لاستخدام هذه المواد لأغراض ضارة".
أظهرت ورشة العمل الالتزام المشترك لكلا البلدين لتعزيز برامج الأمن الكيميائي وجسدت كيف يمكن للشراكة الأمريكية الجزائرية طويلة الأمد أن تحقق نتائج ملموسة لكلا البلدين وفي منطقة شمال إفريقيا.
وخلال حفل الختام، صرحت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية كاثرين كيسر: "إن المشاركة المستمرة في هذا النوع من ورش العمل مع شركائنا الجزائريين توضح القيمة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقة الأمريكية الجزائرية".