38serv
كشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، في تحقيق صحفي بعد شهرين من هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الكيان الصهيوني، أن بعض "الفظائع" المزعومة التي تم نقلها أحيانا ووصلت أعلى المستويات للحصول على الدعم الدولي لتل أبيب لم تحدث مطلقا.
وأبان تحقيق الصحيفة أنه "لم تقطع رؤوس، ولم يوضع أطفال في أفران، أو تُبقر بطون حوامل، أو يتم تقييد أيادي أطفال خلف ظهورهم".
ولاحظ التحقيق الذي أجراه "قسم الاستقصاء"، التابع للجريدة، عدم اتساق مجموعة من الشهادات التي أدلت بها أطراف صهيونية، إلى جانب كون العديد منها كاذبة، وفقاً للبيانات التي جمعتها على مدى شهرين من الهجوم.
ووصلت الصحيفة إلى أن "هذه الفظائع الزائفة التي ادعاها الكيان كانت في إطار البروباغندا الصهيونية الرامية إلى حشد الدعم الدولي"، مشددة على أن هذه الحملة الدعائية شارك فيها جنود من قوات الاحتلال وعناصر في الوقاية المدنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين كبار.