38serv
رحب وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بالنتائج العملية التي أفضت إليها أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا.
وأكد عطاف، اليوم الإثنين، في كلمتة الختامية، أن مجموعة الأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن أضحت اليوم من أبرز الكتل السياسية بالمجلس ومن أكثرها تجانساً وتآزراً وترابطاً، ويكفينا فخراً أيضاً أن قارَتنا الإفريقية باتت تَتَفَرَّدُ عن غيرها من التكتلات الإقليمية الأخرى بتمكنها من تحديد عهدة قارية يلتزم بها ممثلوها بهذه الهيئة الأممية المركزية.
وقال الوزير أن توسع مجموعتنا الإفريقية بمجلس الأمن لتشمل في عضويتها دولاً قررت الانضواء تحت رايتها، على غرار جمهورية غويا، ليمثل بالنسبة لنا أهم مؤشر على المصداقية والجاذبية التي صارت تحظى بها مجموعة الأفارقة الثلاث في مجلس بات مُكَبَّلاً بتناقضاته، وشِبْهَ مشلول بانقساماته، ومنعدم الفعالية والتأثير على مجرى الأحداث نظير استفحال الاستقطاب بداخله وإطلاق العنان لمنطق القوة والصراع في إطاره.
وفي ذات السياق، ثمن الوزير التوافقات والالتزامات والتوصيات التي تم تبَلْوَرَتُها في إ طار هذه الدورة وفق نظرة واقعية واستشرافية ترمي أساساً إلى تكثيف جهود الجماعية من أجل الاستجابة الهادفة والناجعة للتحديات الأمنية والسياسية في قارتنا.
وأضاف الوزير ، إن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بظاهرة التَغْيِيرات غير الدستورية للحكومات التي بلغ اِنْتِشارُها مُستوياتٍ مقلقةً فرضت تخصيص جلسة كاملة لمناقشتها وتدارس السبل الكفيلة بالتصدي لها والوقاية منها و تفشي آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة التي باتت تلقي بكل ثقلها على مقومات السلم والأمن والتنمية والرخاء في قارتنا.