38serv
وجهت العدالة الفرنسية للصحفي المغربي رشيد مباركي في 9 ديسمبر الجاري رسميا تهم الفساد و خيانة الثقة، بعد شكوى من طرف القناة الفرنسية " بور.افام.تي.في" و طرده من منصبه في فيفري 2022، على خلفية اتهامات ببث أخبار مزيفة في نشرة أخبار منتصف الليل و شبهات تدخل خارجي في السياسة الفرنسية، دون إخضاعها لضوابط التدقيق المعمول بها في القناة و دون علم مسؤوليه المباشرين ، حسب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية.
اظهر تحقيق أجرته مجموعة من الصحفيين الأحرار " قصص محظورة " و إذاعة فرانس انتير و جريدة " لوموند" أن الصحفي العامل بقناة " بور.افام.تي.في" كان يبث أخبار مزيفة لصالح الفرنسي جون بيير ديتيون مستشار إعلامي ومختص في اللوبيات و نبيل ناصري المختص في الملف القطري.
وقررت العدالة وضع الأول تحت الرقابة القضائية والثاني في الحبس المؤقت بتهم الفساد.
وبينت التحقيقات أن الأخبار المزيفة التي كان يبثها رشيد مباركي حول "مغربية" الصحراء المزعومة دفاعا عن أطروحات المخزن المغربي ومعلومات أخرى حول الكاميرون والسودان وروسيا مصنوعة في مخابر تابعة لشركة إسرائيلية اسمها " تيم جورج" مسيرة من طرف مسؤولين سابقين في الجيش الصهيوني والمخابرات، مختصة في فبركة الأخبار المزيفة و بثها عبر شبكة من الصحفيين بمقابل مالي قد يصل لـ 3 آلاف أورو للخبر الواحد، و نشرها على أوسع نقاط في شبكات التواصل الاجتماعي بعناوين و بروفايلات متحكم فيها لإضفاء المصداقية عليها.