“الأفالان هو الواجهة المدنية للجيش”

 حمل عبد الرحمن حاج ناصر محافظ بنك الجزائر الأسبق النظامَ مسؤولية الأحداث الخطيرة التي عرفتها مدينة غرداية، بسبب طغيان الفساد المالي الذي تحول إلى أداة لتسيير الشأن العام في الجزائر، وحذر من استغلال هذه الأحداث دوليا لأن “الاستراتيجية الغالبة والمشروع المعتمد هو في إنهاك الجزائر بجعلها تضخ كل ما في باطن أرضها وترك شعبها ينحرف عن الطريق”.

وأشار حاج ناصر في مساهمة مطولة حصلت “الخبر” على نسخة منها، إلى أن الأداة المالية هي أحد الركائز الثلاث التي يستند عليها النظام الجزائري، عائبا على سوناطراك عدم استجابتها لأي مقاربة عقلانية أو اقتصادية في تسييرها الذي “يستهدف تعظيم المداخيل في أقصر وقت ممكن، على حساب أطفالنا”.