“سعداني طلب مني إخراج شكيب خليل من قضية سوناطراك”

+ -

 تساءل وزير العدل والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية محمد شرفي عن الدوافع الحقيقية التي تحرك الأمين العام للأفالان عمار سعداني في مساندته العهدة الرابعة ومهاجمة قائد الاستخبارات الفريق محمد مدين المدعو توفيق. وذكر شرفي في مراسلة وجهها إلى عمار سعداني أنه تعرف عليه أثناء الحملة الانتخابية لسنة 1999، ثم قال له “لقد جئتني مباشرة بعد تنصيبكم على رأس الأفالان واقترحت علي وديا أن أخرج شكيب خليل من قضية سوناطراك مثلما تخرج الشعرة من العجين نظير احتفاظي بمنصبي كوزير للعدل”، وكان رد شرفي على سعداني حسب نص الرسالة أن أغلق هاتفه إلى ما بعد عيد الأضحى، “أي بعد رحيله من الوزارة بكثير”. وأكد صاحب الرسالة أنه “بحكم معرفتي لبوتفليقة فهو لا يساوم أبدا حول صلاحيات وزرائه أو على الأقل تلك التي كانت مخولة لي”. وبخصوص الاستفهامات التي طرحها عمار سعداني حول توقيت تسليم عبد المؤمن خليفة للجزائر معتبرا الهدف من ذلك هو إحراج الرئيس بوتفليقة، قال شرفي مستغربا “من أين لسعداني هذا؟ أؤكد بشكل مسؤول ودون أي خرق لواجب التحفظ أن خليفة لم يكن ليتم تسليمه لولا التدخل الشخصي لرئيس الجمهورية”. 

ليخلص شرفي إلى أن بوتفليقة “بحاجة لتضامن من نوع آخر، “وأتساءل إن كانت خدمة بوتفليقة هو هدفكم الحقيقي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات