38serv
يركز الناخب الوطني جمال بلماضي وطاقمه، خلال الأيام الأولى من المعسكر التحضيري لنهائيات كأس الأمم الإفريقية والجاري حاليا بمدينة لومي عاصمة دولة الطوغو، على رفع اللياقة البدنية للاعبين عبر برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم، كما كان الحال بالنسبة ليوم أمس، حيث خاض رفقاء القائد رياض محرز حصة أولى داخل القاعة في حدود الساعة الرابعة والربع زوالا، تلتها حصة تدريبية ثانية بالملعب الرئيسي في حدود الخامسة والنصف زوالا.
ويدرك الطاقم الفني الوطني ضرورة الوصول إلى النهائيات المقبلة بكوت ديفوار، في لياقة بدنية مثالية تفرضها طبيعة المنافسة والمنافسين، في ظل الظروف المناخية الصعبة وتوالي المباريات في ظرف زمني قصير وقصر فترة الاسترجاع وقبل كل هذا الاندفاع البدني الكبير الذي تفرضه مواجهة المنتخبات الإفريقية.
ويدرك بلماضي وطاقمه أيضا أن عددا من عناصر المنتخب ليسوا بالمقابل مستعدين تماما لمواجهة هذه التحديات، لابتعادهم عن المنافسة، وهو حال لاعبين مثل عطال وسليماني أو لعدم عملهم بالشكل الكافي في نواديهم، وهو حال يوسف بلايلي الذي ظهر في لياقة بدنية ضعيفة خلال المباريات الأخيرة التي خاضها مع فريقه مولودية الجزائر.
وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة اندماج كل العناصر بمن فيهم رايس وهاب مبولحي الذي تعافى من إصابة خفيفة في اليد والمدافع ريان آيت نوري الذي غاب عن الحصة الثانية ليوم الثلاثاء، بسبب تعرضه لزكام.
وشهد يوم أمس برمجة أول حصص المعاينة بالفيديو بعد حصة أولى للمشي، كما أشار بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي لم يكشف بالمقابل ماذا عاين "الخضر" في هذه الحصة الأولى فيما أوضح البيان أن برنامج يوم أمس انتهى بحصص للعلاج لمدة ساعتين ما بين التاسعة والحادية عشر ليلا.
وكان المكلف بالإعلام، صالح باي عبود، قد أشار إلى الأجواء المناخية المعقدة في الطوغو، حيث تشهد الصبيحة ارتفاعا في درجة الحرارة وبالخصوص نسبة الرطوبة، قبل أن يتراجع كلاهما في ساعات المساء، في توقيت الحصة التدريبية الثانية. وعلى ضوء هذا كان الناخب الوطني قد طلب تعديل توقيت المباراتين الوديتين أمام طوغو وبورندي (5 و9 جانفي) وجعلهما في نفس توقيت المباراة الأولى في النهائيات أمام منتخب أنغولا (الساعة 20:00 مساء) بالتوقيت المحلي.