38serv
توقّع المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، أن يصل إنتاج الجزائر من الغاز 146.7 مليار متر مكعب في 2028.
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان مجلد، أنّ إنتاج الغاز الطبيعي، سينمو بمعدل 1.4 بالمائة سنوياً، ليصل إلى 146.7 مليار متر مكعب في 2028.
وأوضح المسؤول ذاته أنّ هذا النمو يعود إلى تشغيل حقول غازية جديدة بين عامي 2024 و2028، بإنتاج إضافي قدره 16.3 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج حاسي الرمل وتطوير مكمن توات "اللذين يساهمان في المحافظة على إنتاج أكثر من 130 مليار متر مكعب سنوياً" خلال الفترة نفسها.
وفي إطار مساعي القطاع لضمان أمن هذه الإمدادات ورفع الإنتاج، لاسيما الغازي، أكد المسؤول نفسه أنّ القطاع اتخذ عدة تدابير أخرى، منها تعزيز قطاع المناجم الوطني (جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبسيط الإجراءات ومناخ الأعمال)، وتكثيف الجهود في مجال الإنتاج والتصدير والانتهاء من المشاريع التي في طور التطوير ورفع نسبة استرجاع البترول والغاز، وتنويع المزيج الطاقوي.
كما بلغ إنتاج الجزائر من المحروقات الأولية 194 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مع ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي بفضل دخول حقول غازية جديدة حيز الإنتاج، فيما بلغت الصادرات 97 مليون طن مكافئ نفط (+3.5 بالمائة مقارنة بـ 2022)، ما يرفع الوعاء العام إلى 291 مليون طن مكافئ نفط في العام الأخير.
وبحسب مجلد، شهد إنتاج المحروقات ارتفاعا نسبيا (1 بالمائة) خلال الفترة 2019-2023، حيث بلغ 194 مليون طن مكافئ نفط في نهاية 2023".
وأضاف أنّ الغاز الطبيعي يمثل "ما يقرب ثلثي هذا الإنتاج، حيث ارتفع من 127 مليار متر مكعب عام 2015 إلى أكثر من 136 مليار متر مكعب في نهاية 2023، أي بمعدل نمو سنوي متوسط قدره 2 بالمائة خلال الفترة، بفضل دخول إنتاج حقول غازية جديدة".
وبلغت صادرات المحروقات حوالي 97 مليون طن مكافئ نفط في 2023، مقابل 93.5 مليون طن مكافئ نفط في 2022، أي بزيادة قدرها 3.5 بالمائة، يضيف مجلد الذي أوضح أن الغاز الطبيعي يمثل 50 بالمائة من حجم الصادرات.
وعلى المدى المتوسط، "سيشهد إنتاج المحروقات الأولية نموا متوسطا قدره 1.3 بالمائة، ليصل إلى 207 مليون طن مكافئ نفط في 2028"، حسب المسؤول ذاته.
وأوضح أن الزيادة في الإنتاج ترجع بشكل أساسي إلى مشاريع جديدة تعوض انخفاض إنتاج الحقول المستغلة حاليا، حيث تبلغ إضافات المشاريع الجديدة خلال 2024-2028 "حوالي 22.3 مليون طن مكافئ نفط".