38serv
كما كشفت عنه "الخبر" أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بيانا أعلنت فيه فسخ عقد الناخب الوطني، جمال بلماضي وعادت فيه أيضا إلى حيثيات الأيام الأخيرة.
وجاء في الوثيقة، أن الدولة الجزائرية و"الفاف" قدمتا كل الامكانيات للمنتخب الوطني ما جعلها تنتظر تحقيق نتائج في مستوى سمعة "الخضر".
وتأسفت "الفاف" في بيانها للنتائج التي كانت بعيدة كل البعد عن تطلعات الشعب الجزائري، وأضافت أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يقصى فيها "الخضر" من الدور الأول في الـ "كان"، وفي هذه الدورة احتل رفاق رياض محرز المرتبة الأخيرة "وهذا فشل موصوف، مؤلم ويعصب تقبله، فضلا عن الإقصاء من التأهل لكأس العالم 2022".
وأضافت "الفدرالية وحرصا منها على مصالح الكرة الجزائرية وتحملا لمسؤولياتها، تدخلت عن طريق رئيسها السيد وليد صادي غداة الاقصاء المر من الدور الأول وطالبت من الناخب الوطني توضيحات في مدينة بواكي، وتم الاتفاق على فسخ العقد وكان من المفروض أن تتواصل المحادثات التي بدأت في كوت ديفوار عند العودة إلى أرض الوطن لترسيم الاتفاق بين "الفاف" والمدرب وطاقمه الفني".
"ويوم بعد ذلك لبت كل الأطراف دعوة رئيس "الفاف" للتوقيع على اتفاق فسخ العقد، كل عناصر الطاقم الفني وقعوا الاتفاق باستثناء الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي فاجأ الجميع بتراجعه عن القرار، معتبرا أن الاتفاق الذي تم الوصول اليه في بواكي في ما يتعلق الجانب المالي بعيد عن تطلعاته".
وواصل البيان" 4 أيام بعد ذلك، الفدرالية لم تتلق أي رد من طرف المعني الذي غادر أرض الوطن".
واعتبرت الاتحادية صمت جمال بلماضي ومغادرته أرض الوطن رفض واضح للاتفاق الشفهي المبرم في مدينة بواكي "وسعيا منها لايقاف سلسلة الإخفاقات وجدت "الفاف" نفسها مضطرة لطي الصفحة نهائيا والاهتمام الآن بالبحث عن ناخب وطني جديد لرفع تحديات جديدة".