38serv
لقد أسهم الوقف في إرساء دعائم المجتمعات الإسلامية على مدى قرون طوال، بتشييد المدارس والمساجد والآبار والحَدائق والمكتبات ودور الأيتام والأربطة وغيرها.
عرف المجتمع الجزائري الوقف منذ زمن بعيد، ولمّا حلّ الاستعمار ببلادنا كان من ضمن ما قام به من سيّئات أنّه حاول طمس معالم هذه الأوقاف ودفنها والاستيلاء عليها، فتنبّه المخلصون لذلك والحمد لله فحافظوا عليها واستمر عطاؤها إلى يومنا هذا. لكنّنا نريد من الأغنياء والميسورين في هذا البلد الطيّب إحياء أوقاف جديدة، وعلى أوجه وأشكال حديثة تستجيب لحاجة النّاس ومتطلّبات المجتمعات المعاصرة، فلم نسمَع في السنوات الأخيرة، مع كلّ أسف، مَن أوقف شيئًا على الأيتام أو الأرامل أو طلبة العلم أو نشر الكتب أو تحبيس المكتبات إلاّ نادرًا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات