38serv
عاشت قرية أمالزة التابعة إداريا لبلدية مرين 65 كم جنوبي عاصمة الولاية سيدي بلعباس في ساعة متأخرة من يوم الخميس مأساة حقيقية على خلفية إقدام طفل في سن الـ 10 من العمر على الانتحار شنقا وهو ما أدخل المنطقة بأكملها في حداد قياسا بحجم الفاجعة.
ووفقا لما أشارت إليه مصادر محلية فإن الطفل "ن.ريان" المتمدرس بابتدائية "بن شريف المخفي" بقرية أمالزة استعان بحبل لإعدام نفسه شنقا بمقر سكناه العائلي، قبل أن يتم اكتشاف جثته وهي هامدة ما عجل بتحويلها إلى العيادة المتعددة الخدمات لمرين ومن ثمة صوب المؤسسة الاستشفائية العمومية "حديد عيسى" بتلاغ أين تكون قد أخضعت وفقا لمصادر طبية إلى عملية تشريح بقرار من الطبيب الشرعي.
يذكر أن تحقيقا فتح من قبل الجهات المختصة لكشف ملابسات الحادث، في الوقت الذي ربطت فيه مصادر محلية إقدام الطفل على فعلته الشنيعة بضغوط رهيبة كان قد عانى منها "بعد أن خير بين تحقيق نتائج مدرسية جيدة أو العقاب خلال الفصل الثاني" وفقا لما تردد محليا بالقرية.