حرب التجويع مستمرة

دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الخميس، الشهر السادس، حيث يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين، ونسف المربعات السكنية، وإجبار الفلسطينيين على النزوح الداخلي في القطاع ومنع عنهم المساعدات الإغاثية والإنسانية، حيث بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة.

وتتكثف الدعوات الدولية لإيصال المساعدات الغذائية للقطاع بشكل أكبر، وقال الاتحاد الأوروبي إنه يعمل على فتح ممر إغاثة محتمل عبر جزيرة قبرص.

يأتي ذلك، فيما شن الطيران الصهيوني مع دخول الحرب يومها الـ 153 غارات على أنحاء قطاع غزة، حيث جددت قوات الاحتلال استهداف تجمعات سكان ينتظرون المساعدات الإنسانية.

وطالت الغارات حي الجنينة شرقي رفح جنوبي القطاع، ومنازل في مخيم النصيرات ودير البلح، في وقت جددت المدفعية الصهيونية قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة ومحيط مراكز الإيواء.

وأسفر القصف والغارات عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى خلال الـ 24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 30717 شهيدا و72156 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إلى ذلك، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية على مختلف محاور التوغل، التي تشهدها معارك ضارية واشتباكات عنيفة، أوقت قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة خاصة خلال المعارك بجنوب غزة.