38serv
يحل رمضان هذا العام وسط ظروف قاسية يعانيها مسلمون في عدد من الدول والمناطق ويواجهون كوارث وأزمات. ومن المناطق التي يعاني سكانها من أزمات الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في قطاع غزة المحاصر، مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع منذ أشهر وخلفت فاتورة صعبة.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع في غزة هو كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات، في ظل استمرار الهجمات الصهيونية. ووصف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الوضع في غزة بـالخطير، وأشار إلى أن مئات الآلاف، وحتى أكثر من مليون شخص في غزة، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، قطع الاحتلال الصهيوني إمدادات المياه والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني. وكان هؤلاء السكان الذين يصومون هذا العام في ظل هذا الوضع، يعانون بشكل أساسي من ظروف معيشية صعبة للغاية، نتيجة للحصار الصهيوني المستمر على القطاع منذ عام 2006.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن سكان قطاع غزة يعيشون "كارثة إنسانية ملحمية" وسط الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض. وكشفت مصادر أممية أن "هناك إحصائيات أممية أجريت في ديسمبر الماضي تشير إلى أن 300 ألف شخص على الأقل في شمال القطاع معرضون للموت جوعا".