38serv
أبرز فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، زوال اليوم الأحد، أهمية دورة الفيفا الودية بالجزائر (22 – 26 مارس الجاري)، وشدّد على أهمية متابعة كيفية تعامل اللاعبين الـ 31 مع المبارتين، كاشفاً عن تطلع لتكريس 4 قيم.
في ندوة صحفية عقدها بمركز المؤتمرات لملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة عشية مواجهتي بوليفيا (22 مارس الجاري – 22.00 سا) وجنوب إفريقيا (26 مارس الجاري – 22.00 سا)، ركّز بيتكوفيتش على أنّ طريقة لعبه تقوم على الهجوم والسيطرة مع الارتكاز على دفاع صلب.
وسجّل التقني البوسني السويسري أنّ "دورة الفيفا مناسبة لرؤية كيفية تفاعل اللاعبين"، محيلاً على سعيه لتكريس نمط لعب واضح، مضيفاً: "حريص على روح المجموعة وأتطلع لتكريس قيم الانتصار والإيجابية والتواصل والإحساس بالمسؤولية، كما أراهن على نقل فلسفتي للاعبين وفرض قواعد انضباطية صارمة".
وبجانب تجديده القول إنّه "لن تكون هناك أي فروق بين اللاعبين المحليين ونظرائهم المغتربين"، ألّح بيتكوفيتش على تحلي اللاعبين بسمتي الإيجابية والمسؤولية، ويكونوا مبادرين متحدين ومنضبطين".
أفاد صاحب الـ 60 عاماً أنّ "القائمة الأولية ضمّت سبعين لاعباً، قبل أن يقوم بغربلتها واختيار 31 لاعباً فحسب"، وعقّب: "من لم أوجّه لهم الدعوة أعرفهم وتحدثت معهم، وأبواب المنتخب تبقى مفتوحة، وكل اللاعبين مهمّون".
وعشية معايشته أجواء مباراتي مولودية الجزائر – جمعية الشلف (6 – 3) وشباب بلوزداد – اتحاد العاصمة (0 – 1)، علّق المدرب السابق لمنتخب سويسرا: "لاحظت امتلاك اللاعبين المحليين للحماس والموهبة، لكن المنتخب يتطلب أكثر".
وبشأن اللاعبين الجدد الذين جرى استدعاؤهم، أشار بيتكوفيتش: "لتحقيق أهدافنا، يتعين على اللاعبين الجدد استغلال الفرصة وكسب ثقتي"، مبرزاً أنّه يعمل مع طاقمه على تهيئة كافة فرص النجاح، ولفت إلى مراهنته على نقل فلسفته للاعبين، فضلاً عن ضبط الأمور داخل المنتخب وفرض قواعد انضباطية صارمة.
وبكلمات قوية، ذكر بيتكوفيتش: "على جميع أفراد المنتخب التضحية، ورغم معاناة عدة لاعبين من مشاكل، قررت مرافقتهم، وعلى جميع اللاعبين فرض وجودهم في نواديهم قبل كل شيء".
- عملنا سيكون بشكل يومي و النتائج لن تكون يومية