38serv
كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسباب تعثر المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت قناة "الجزيرة" عن مصدر في الحركة الإسلامية أن تعثر المفاوضات راجع إلى 3 أسباب، يكمن الأول في رفض الاحتلال الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين، للسماح بعودة النازحين دون شروط ومرور المساعدات.
أما السبب الثاني -وفق المصدر- فقد رفض الاحتلال الإسرائيلي التعهد بالانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية.
كما أبدى الوفد الصهيوني المفاوض عدم جدية في ملف الأسرى، وتلاعب بمعادلة التبادل، حيث عرضت "حماس" معادلة محددة، ورفضت الخوض في الأعداد، لأنها ليست متأكدة من عدد المدنيين المتبقين على قيد الحياة.
وطرحت الحركة نسبة 1 إلى 50 بالنسبة للمجندات ويقدر عددهن بـ4 أو 5، على أن يكون من ضمن المفرج عنهم عدد من الأسرى ذوي الأحكام العالية، وهو ما رفضه الكيان الصهويني.
وقال المصدر إن "حماس" قدمت تنازلا في هذا البند عندما كانت تصر على الإفراج عن 1500 أسير فلسطيني، بينهم 500 من الأحكام العالية.