38serv
قال منذ يومين، كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، أنتوني بلينكن، أنه لا وجود لأدلة على أن "إسرائيل" تستعمل التجويع كسلاح.
تصريح يضاف إلى حزمة التصريحات الكاذبة لهذا المسؤول منذ السابع أكتوبر من أجل التغطية على جرائم الكيان المتواصلة.
بلينكن يكذب في هذه النقطة "عيني عينك"، فمحافظ وكالة "الأنروا"، فيليب لازاريني، قال أن الاحتلال أبلغه أنه سيرفض من الآن فصاعدا وصول المساعدات إلى شمال القطاع، أي دليل أكبر من هذا يحتاجه بلينكن ليتأكد أن المجاعة هي ما يريده الاحتلال الصهيوني في غزة.
كاتب الدولة الأمريكي ومع رئيسه لا يأبهون بتصاعد الغضب يوما بعد يوم في وسط الرأي العام الأمريكي، ولا بتحذيرات مستشارين يتحدثون أن "إسرائيل" أصبحت عبئ لا يمكن تحمله الآن، بل ماضون في مساندة حكومة فاشية، نازية، تحاصر المرضى في المستشفيات، تقتل الأطفال، تمنع وصول المساعدات للاجئين صيام.
بلينكن لا يعي أنه سيأتي يوما سيكون اسمه مكتوبا في كتب التاريخ على أنه مجرم حرب مثله مثل بايدن، أو كما قال سياسي فرنسي "المسؤولون في واشنطن يرفضون الانضمام لاتفاقية انشاء محكمة العدل الدولية، لأنهم يعلمون لو يقومون بذلك فإن مصيرهم السجن".