38serv
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل، أن حركته لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة في قطاع غزة إلا عندما تحقق أهدافها، مشدداً على أن "المقاومة بخير"، رغم "شراسة المعركة" مع الجيش الصهيوني.
حديث مشعل أدلى به خلال فعالية نسائية في الأردن، حسب بيان لـ "حماس" على منصة "تلغرام" اليوم الأربعاء، نقلته وكالة "الأناضول" في وقت يشن فيه الاحتلال الصهيوني، منذ 7 أكتوبر 2023، حرباً مدمرة على قطاع غزة، الذي تحاصره منذ 17 عاماً.
وقال مشعل إن "قيادة الحركة تدير معركة تفاوضية لا تقل شراسة عن معركة الميدان، وإن شاء الله سنهزمهم في الميدان، وفي المعركة التفاوضية".
وتابع مشعل: "نُصرّ في المفاوضات على وقف العدوان، والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم، خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار وانتهاء الحصار".
وأجبر العدوان الصهيوني المميت نحو مليوني فلسطيني على النزوح من مناطقهم في قطاع غزة، الذي يقطنه حوالي 2.3 مليون نسمة في أوضاع كارثية.
ومؤكداً على موقف "حماس"، قال مشعل: "لن نفرج عن أسراهم إلا عندما نحقق هذه الأهداف، وندير المعركة التفاوضية بصلابة".
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيراً صهيونيا في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية صهيونية.
وبخصوص القتال المتواصل، قال مشعل إن "المقاومة بخير رغم شراسة المعركة (…) هذه معركة تاريخية، نعم ميزان القوى ليس لصالحنا، ولكن الله معنا، ومن بعد ذلك أمتنا والحق والعدالة لقضيتنا معنا".
وزاد بأن "هذه المعركة كشفت الوجه القبيح للعدو الصهيوني على الساحة الدولية، لم يكن هناك تغيير في الساحة الدولية وفي الرأي العام الدولي كما جرى في ظلال هذه المعركة".
وشدد على أن "المعركة الإعلامية ما زالت على أشدها وكذلك المعركة السياسية، والمطلوب من التنظيمات والقوى والحكام والحكومات والقادة والزعماء أن يشعروا أهلنا في غزة أنهم معهم في الميدان".