متقاعدو الجيش ينددون باستهداف المؤسسة العسكرية

+ -

 ندّدت، أمس، التنسيقية الجهوية لمنظمة متقاعدي الجيش لناحية غرب البلاد، بما وصفته الحملة التي تستهدف المؤسسة العسكرية، من خلال هجمات عنيفة تقودها بعض الأطراف، في إشارة منها إلى التصريحات النارية والاتهامات الخطيرة التي كالها عمّار سعداني مؤخرا ضد جهاز المخابرات، ومسؤوله الأول الفريق محمد مدين.وأوضح اللواء تلمساني محمد، في بيان تحصّلت “الخبر” على نسخة منه، بأن “فئة متقاعدي الجيش لا يمكن أن تبقى على الحياد والهامش أمام هذه الهجمات التي تستهدف أهم مؤسسة في الدولة، كان لنا الشرف لخدمتها ونحن فخورون كل الفخر بذلك”. مضيفا بأن “مؤسسة الجيش، وأمام كل الألم الذي تكبّدته، والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناؤها كانت تنتظر حدا أدنى من العرفان والاحترام، لتجد نفسها للأسف الشديد محلّ تهجمات واتهامات غير مبررة من بعض الأشخاص والجهات”.كما شجب المتحدث استعمال مؤسسة الجيش كوقود لتغذية حملة انتخابية مبكرة للاستحقاقات الرئاسية المرتقبة شهر أفريل القادم، مضيفا في بيان تصدّره عنوان “فئة المتقاعدين تقول بركات توقفوا”، بأن “الجيش الوطني الشعبي كان وسيظل الضمانة الأساسية لاستقرار البلاد، والعمود الأساسي الذي يستوجب على كل الجزائريين الحفاظ عليه بكل قواهم، ما يدفعنا إلى دعوة الجميع وعلى رأسهم الأحزاب، ونشطاء الحقل السياسي إلى الحفاظ على هذا الاستقرار خاصة أمام الأخطار التي باتت حقيقية ومتعددة، في ظل التوترات الكبيرة التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة”.واعتبر التنظيم الجهوي للمنظمة، موضوع الخدمة الوطنية من المواضيع الجد حساسة، ما يستلزم من المرشحين للاستحقاقات الرئاسية عدم استعماله في حملاتهم الانتخابية للمزايدة من أجل أغراض انتخابية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: