38serv
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت، أن مشروع إعادة تهيئة الواجهة البحرية للعاصمة، يهدف إلى استرجاع جمال الواجهة البحرية للعاصمة، وجعلها عاصمة مرموقة ومن أحسن المدن على مستوى البحر الأبيض المتوسط.
وفي إطار متابعة تجسيد المخطط الاستراتيجي لتهيئة العاصمة وقف إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على عدد من المشاريع الهامة ضمن إعادة تأهيل الواجهة البحرية لخليج الجزائر، حيث اطلع على تقدم عمليات ترميم وتأهيل دهاليز الجزائر والتي ستوجه لاحتضان عدد من المرافق السياحية والثقافية والتجارية التي من شأنها خلق حركية هامة.
في تصريحات صحفية، خلال استماعه لشروحات حول مراحل تنفيذ المخطط الأزرق الرامي إلى إعادة مصالحة العاصمة مع واجهتها البحرية واستغلالها الأمثل للرقي بها لمصف العواصم المتوسطية الكبرى، قال مراد إن مشاريع إعادة التأهيل بالعاصمة تتقدم بصفة معتبرة، مبرزاً أنه وفي غضون سنة أو سنتين، سيتم تجسيد العديد من المشاريع والفضاءات، وإعادة الاعتبار لأخرى، لاسترجاع جمال عاصمة الجزائر.
وشدد مراد على ضرورة إنجاز كل هذه المشاريع المكلفة، لتسترجع عاصمة البلاد رونقها وجمالها وبحرها وحضارتها التي أراد المستعمر طمسها، وكذا تنشيط الحركة السياحية بالعاصمة بعصرنة المرافق الكبرى.
كما عاين في ذات الإطار أشغال تهيئة الواجهة البحرية وتهيئة الفضاءات على مستوى الجهة الغربية لميناء الجزائر (المسمكة) ونهج ميرة بباب الوادي.