38serv
يتقدم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وأعضاء المكتب الفيدرالي بتحية إجلال وإكبار لفريق جبهة التحرير الوطني بمناسبة الذكرى الـ 66 لتأسيسه وإلى هؤلاء المناضلين الشجعان الذين سطروا بدمائهم وعرقهم أروع صفحات تاريخ الجزائر، حسب بيان الهيئة الفيدرالية.
"وإذ يحيي الاتحاد ذكرى كل من رحل من هؤلاء المناضلين الشجعان، فإنه يتوجه بخالص التمنيات بالصحة وطول العمر لآخر ثلاثة من هذا الفريق المجيد، وهم : رشيد مخلوفي، دحمان دفنون، ومحمد معوش"، يضيف البيان.
وتمر اليوم الذكرى 66الـ 66 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني، ذلك الفريق المكافح الذي ترك بصمة خالدة في تاريخ الرياضة الجزائرية. في مثل هذا اليوم من عام 1958، وقع 32 لاعبا جزائريا وثيقة تأسيس هذا الفريق العريق، مدفوعين بواجبهم الوطني ورغبة بالمساهمة في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
وكان من بين هؤلاء اللاعبين العديد من النجوم الذين كانوا مرشحين للمشاركة مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم 1958 في السويد، لكنهم فضلوا التضحية بمسيرتهم الكروية والانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني للدفاع عن قضيتهم العادلة، تجسيدا لقيم البطولة والتضحية والفداء، ليصبح فريق جبهة التحرير الوطني رمزا للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار.