38serv
قال شعبان بركة، مستثمر مهتم بصناعة البيوت البلاستيكية متعددة القبب، وصاحب مشروع زراعة فصيل من نوع أشجار الموز بضواحي موزاية بالبليدة، بأن الحل في وضع نهاية لكل هذا الجدل واللغط ولعبة "القط والفأر" التي لا تنتهي حلقاتها، هو في الإنتاج المحلي وأن التجربة التي خاضها بزراعة نوع من الموز، نجحت وأقنعت، وأنه استطاع في مساحة لم تزد عن 01 هكتار، الحصول على منتوج غير متوقع في عامه الأول، جنوا في الشجرة الواحدة ما بين 45 و55 كيلوغراما، مع التأكيد على النوعية والطعم، كون التربة لعبت دورها في إضافة نكهة خاصة، يمكن أن تسجل بالنكهة الجزائرية والمتوقع أن ترتفع كمية المحصول مع العام الثاني وتزيد عن الـ60 كيلوغراما.
ويؤكد عمي شعبان لـ"الخبر" ويشدد في تحد ورهان، أن التجربة البسيطة في محيط ليس بالكبير، وبلغة الأرقام والحساب أثبتت أن إنتاج الموز بالجزائر غير مستحيل، من حيث الكم والنوعية أيضا، وحسبه فإن مساحة تقترب من 500 هكتار هي كافية لتحقيق اكتفاء ذاتي، وسعر الكيلوغرام الواحد سيتم عرضه في أسواق التجزئة وليس الجملة بما يتراوح ما بين 150 و200 دينار، بحساب كل النفقات والمصاريف، وهو مسؤول عن كلامه، ويختم ويقول بأن العوامل الطبيعية والمناخية والبشرية متوفرة ببلادنا، يكفي فقط "عزم وإخلاص وقرار".