38serv

+ -

 بعد أن رددت السلطات العمومية مرارا وتكرارا بأنها ستخوض معترك الإصلاح البنكي من الجيل الثاني وتطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الشامل، ورغم اختيار مسؤول بنكي على رأس الوزارة ممثلا في الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري سابقا محمد جلاب، إلا أن الإصلاحات البنكية لا تزال تراوح مكانها وتسيير البنوك ظل دون تغيير، بل حتى أنظمة الإعلام البنكي وأنظمة الدفع الإلكتروني لم تعرف تقدما ملموسا، حيث لا يزال ”النقد” سيد الموقف، بدليل أن المواطن يعجز عن سحب أمواله من وكالة غير تلك التي يقوم فيها بالتوطين، حتى وإن كان ذلك في بنك واحد وحي واحد في نفس المدينة، وعليه أين هي الإصلاحات البنكية التي وعدت بها الحكومات المتعاقبة منذ ثلاثة عقود تقريبا؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات