الإرهابيون زرعوا ألغاما في مكان دفن غوردال

أفادت مصادر مطلعة على قضية اغتيال الرعية الفرنسي هيرفي غورديل أن الفريق الأمني المتخصص الذي استخرج الجثة، أول أمس، بأعالي ولاية تيزي وزو، واجه صعوبة كبيرة بسبب تلغيم المكان الذي دفن فيه غوردال.واستعان فريق البحث الجنائي، التابع للدرك الذي تنقل إلى قرية تخليجث ببلدية أبو يوسف، أول أمس، بمختصين في تفكيك المتفجرات لتأمين المكان وتسهيل استخراج الجثة. وقد استغرقت العملية 4 ساعات كاملة، بحسب المصادر نفسها، التي ذكرت أن الإرهابي الموقوف، الذي دلّ قوات الأمن على المكان، هو من أبلغ المحققين بخطر الألغام المحيطة بـ”قبر” غورديل.وكانت أعمال البحث عن الجثة انطلقت مساء الأربعاء، وتوقفت ليلا ثم استأنفت صباح اليوم الموالي. وتم التوصل إلى مكان الجثة بفضل الكلاب المدرّبة، حيث عثر عليها مدفونة قرب وادي يعرف بـ”آيت حواري” على أطراف قرية تخليجث، وبالقرب من حقل للزيتون. ولحسن حظ أهل القرية أنهم لم يترددوا على المكان، وإلا لكانت انفجرت عليهم الألغام التي زرعها الإرهابيون بهدف إقامة كمين لقوات الأمن، في حال اكتشفت القبر.