”هدفنا التصالح مع التاريخ”

 أرجع مدير المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، جمال يحياوي، تأخر إنتاج فيلم كريم بلقاسم إلى عملية التحضير والتعديلات اللازمة، من خلال مراجعة اللجنة العلمية التابعة لمركز الدراسات لمركز أول نوفمبر. كما أشار، في تصريح لـ”الخبر”، إلى أن أغلب المعدات التي جلبت لتجسيد الفيلم، تم استيرادها من إيطاليا. ونفى جمال يحياوي أن يكون سبب تأخر الفيلم راجعا إلى الخلافات حول الحقائق التي أشار إليها، كما قال إن هناك بعض الملاحظات الأولية التي سجلها الباحثون والدكاترة المتخصصون في التاريخ على السيناريو.  وعلق جمال يحياوي على موجة الجدل التي تحاصر ساحة التاريخ الجزائري، قائلا إن وزارة المجاهدين تراهن على الأكاديميين والمتخصصين الباحثين لكتابة تاريخ الجزائر، خصوصا أن وزارة المجاهدين لم تنتج أفلاما في السابق، لكنها عندما قررت التوجه إلى الإنتاج، كان عبر منح الحرية للباحثين والأكاديميين، كما أضاف أن الوزارة لها الثقة في مؤسساتها العلمية وهي لا تقبل الإساءة لأي شخصية تاريخية دون أدلة.وأكد جمال يحياوي أن هناك أفلاما جديدة ستنتجها وزارة المجاهدين قريبا، منها فيلم العربي بن مهيدي للمخرج شنوده الذي سيكون جاهزا في منتصف صيف العام الجاري، كما توجد ثلاثة مشاريع أفلام حول شخصيات جزائرية هم العقيد بوڤرة قائد الولاية الرابعة، وقائد الولاية السادسة العقيد سي الحواس، وكذا زيغود يوسف. وعن عرض فيلم كريم بلقاسم أمام الجمهور، لم يحدد تاريخا معينا لذلك.