تطابق وجهات النظر بين الجزائر وسلوفينيا

38serv

+ -

أكد الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا، روبرت غولوب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن سلوفينيا والجزائر ملتزمتان بالعمل سويا من أجل رفع التحديات الدولية، سيما دعم القضية الفلسطينية والبحث عن حلول سلمية للنزاعات.

وأوضح غولوب، عقب محادثاته مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بمقر رئاسة الجمهورية، قائلا "أود أولا أن أشكر رئيس الجمهورية على حفاوة الاستقبال الذي خصنا به، والذي من شأنه أن يعزز التعاون بين بلدينا الصديقين".

وأضاف قائلا "لقد قمنا اليوم بتدشين سفارة سلوفينيا بالجزائر العاصمة، وكلنا أمل في أن تقوم الجزائر بتدشين سفارتها بليوبليانا في الخريف المقبل".

كما أشار إلى أن الجزائر وسلوفينيا، كونهما بلدين عضوين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، "عملتا سويا خلال الأشهر الأخيرة وقامتا بالتعاون بشأن عديد المشاريع".

وتابع يقول، "لقد سجلنا حضورنا وبحثنا عن حلول مشتركة لتحديات دولية، كما تطرقنا اليوم مع السيد رئيس الجمهورية إلى الوضعية المأساوية بغزة وضرورة دعم فلسطين، كما تحدثنا عن تحديات أخرى على الساحة الدولية وإمكانية إيجاد حلول سلمية". 

كما أشار غولوب إلى تطابق وجهات النظر بينه وبين رئيس الجمهورية حول ضرورة الحق في الحرية وتقرير مصير الشعوب والأمم المكافحة من أجل نيل استقلالها، سيما فيما يخص فلسطين والصحراء الغربية.

وأضاف يقول "لقد كنا متفقين مع السيد الرئيس على الدور الأساسي للحرية على المستوى الدولي لتمكين تقرير مصير الشعوب والأمم، سواء بالنسبة لفلسطين أو الصحراء الغربية، وأن الإرادة في الحرية تشكل الأساس لعملنا المشترك على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهي أمور توحد الجزائر وسلوفينيا".

وفي معرض حديثه عن الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، أكد الوزير الأول السلوفيني على أهمية هذه الاتفاقيات، مشيرا خاصة إلى تلك المتعلقة بمجالات الطاقة والغاز الطبيعي واستعمال الذكاء الاصطناعي.

كما أوضح أن هذه الاتفاقيات من شأنها السماح "بمزيد من المبادلات" في مجال البحث والمهارات بين البلدين بغية "الاستفادة معا من التكنولوجيات الحديثة من ضفتي المتوسط".

وأعرب غولوب بهذه المناسبة عن ارتياحه لهذا التعاون الذي سيتجسد بفضل هذه الاتفاقيات و"الإنشاء المقبل للجنة المختلطة بين البلدين"، معبرا عن أمله في أن يقوم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون "بزيارتنا في أقرب وقت ممكن".