بن مبارك يحاول تلطيف الأجواء داخل الائتلاف

38serv

+ -

ذكر الأمين العام، لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أن هذا الائتلاف قاصدا "ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر"، " لم يتأسس لإقصاء أي مكون سياسي آخر"، في إشارة على ما يبدو للخلاف الذي وقع مع حركة البناء الوطني، وأدى الى تجميد عضويتها في التكتل الجديد، و تراشق في التصريحات بين زعيمي التشكيلتين الحزبيتين.

وفي ما يشبه خطوة لتلطيف الأجواء وربما محاولة لتهيئتها لتفعيل عضوية حركة البناء، بعد رسائل تهدئة من بن قرينة، قال بن مبارك إن الائتلاف جاء لـ"يجمع أحزاب وطنية تتقاسم نفس الرؤى وتحمل نفس المقاربات في نظرتها إلى الاستحقاق الرئاسي القادم الذي نتمناه جميعا أن يكون عرسا للديمقراطية في الجزائر، وأن يُسهم في إضافة لبنات جديدة في جزائرنا الجديدة".

وجاءت تصريحات بن مبارك خلال استقباله اليوم بمقر حزب جبهة التحرير الوطني "الاخوة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومن حزب جبهة المستقبل لنواصل معنا المسيرة التي بدأناها منذ تأسيس هذا الائتلاف المتعلق بالأغلبية من أجل الجزائر".

ويحضر بن مبارك، وفق كلمته، لندوة وطنية في الأيام القادمة، وسيتولى الخبراء "تمحيص التقرير النهائي، وإعداد الحصيلة المتفق عليها مع التركيز على أداء الأحزاب الثلاث برلمانيًا ومحليًا من خلال حصيلة نشاطاتها على مستوى المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة والمجالس المحلية".

وكان الائتلاف قد شهد تصدعا في بنيته قبل اكتمال تكوينه، الاسبوع الماضي، على خلفية اعلان حركة البناء، انفراديا، ترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية، الأمر الذي أزعج وأحرج بقية الأعضاء على اساس ان خطوة بن قرينة بمثابة خروج عن المجموعة.

من جانبه، يعتبر بن قرينة المسألة قرار سيد صادر عن مجلس الشورى، ولا يخص سوى الحركة ولا يمكن أن يكون تقدما عن المجموعة او تجاوزا لها او منافسة بينهم.