ستكون مباراة الغد بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر الأخيرة بالنسبة للمدرب عبد القادر يعيش على رأس العارضة الفنية للشباب، في حال ما فشل في قيادة الشباب للفوز، في ظل تصاعد الأصوات المنتقدة للخيارات الفنية والتكتيكية للمدرب السابق لمولودية العلمة.وفشل يعيش في تحقيق الوثبة المنتظرة منه بعد تعيينه خلفا للأرجنتيني ميغيل قاموندي بنهاية مرحلة الذهاب، حيث خسر الشباب في مباراتين كانت نتيجتاهما في متناوله أمام أمل الأربعاء ووفاق سطيف، واكتفى بفوز دون إقناع أمام أولمبي الشلف بملعب 20 أوت 55 بالعناصر، ومن حسن حظه أن الأندية الأخرى المهدد بالسقوط مثل مولودية وهران وأهلي البرج وشبيبة بجاية لم تستغل الفرصة، الأمر الذي حال دون دخول الشباب المنطقة الحمراء.ولم يكن اسم عبد القادر يعيش قد حقق الإجماع وسط إدارة الشباب عند تعيينه، حيث كان بوعراطة خيارها الأول لخلافة قاموندي، وجاء سعدي في المقام الثاني، لكن الرجل الأول في الفريق رضا مالك عارض الجميع وفرض يعيش برغم الذكريات السيئة التي خلّفها المدرب السابق لرائد القبة خلال تجربته الأولى مع الشباب موسم 2009-2010 عندما تعرض الفريق تحت قيادته لهزائم ثقيلة برباعية كاملة أمام مولودية الجزائر ونادي صفاقس التونسي وخماسية كاملة أمام أولمبي الشلف، ولن يتردد معارضوه في الدفع لإقالته في أي خسارة جديدة أمام المولودية هذا الجمعة.وفي سياق متصل، تعرف تشكيلة الشباب تغييرات هامة تحسبا لمواجهة مولودية الجزائر مع عودة المخضرم عمار عمور للتشكيلة الأساسية، على أن يعوض محمد دحمان زميله رمزي بورڤبة في الهجوم. فيما يتجه مدرب الحراس جمال بوجلطي لتعيين الحارس الثاني أحمد شويح أساسيا بدلا للهادي واضح الذي كثرت أخطاؤه في المباريات الماضية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات