38serv
يوجد الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، في قلب الإعصار، ليس فقط من جهة خصومه التقليديين في الأفالان، الذين يريدون تنحيته من الحزب من خلال جمع النصاب القانوني من أعضاء اللجنة المركزية، بل يجد نفسه أيضا محاصرا بالنيران الصديقة، وهو الذي اتهم عبد المالك سلال بأنه لاعب سيء في السياسية!
تتوجه أنظار السياسيين بقوة إلى عمار سعداني، بعدما أحدثت تصريحاته حول جهاز المخابرات ردة فعل من رئيس الجمهورية الذي حذر من المساس بالجيش والمؤسسات الدستورية، وهي تحذيرات من شأنها إضعاف سعداني، وهو الذي لم يقو على تحصين مقعده في منصب الأمين العام للحزب العتيد بعد 6 أشهر من تقلده المهمة خلفا لبلخادم، رغم عدم اعتراف جناح قوي في الأفالان بشرعيته. فهل تدفع رسالة بوتفليقة إلى التعجيل بسقوط سعداني، خصوصا بعد إصابته بالنيران الصديقة؟ أم أن الرجل الذي نجح في معركة الأوراسي لا يزال يتوفر على الثقة لدى الجهة النافذة في الحكم التي كان يمرر رسائلها ويملك حظوظ البقاء بالنظر لعدم انتهاء أم المعارك وهي رئاسيات 17 أفريل؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات