رفض الاتحاد العام للعمال الجزائريين في بيان أمس ”بشدة استعمال الشهيد عبد الحق بن حمودة لأغراض لا تشرف القيم الجمهورية التي كرس نفسه لها”، في إشارة واضحة إلى اتهام أمين عام الأفالان جهاز الاستخبارات بالفشل في حمايته.
وأكد البيان أن الاتحاد العام يرفض أي ”مساس” بنزاهة ووحدة الجيش الوطني الشعبي وكذا ”برجاله ومسؤوليه”، مضيفا أن ”الاتحاد الذي كافح الإرهاب بكل قوته من أجل الحفاظ على الجمهورية والذي دفع ضريبة كبيرة لن يقبل بالمساس بنزاهة ووحدة الجيش الوطني الشعبي، ويرفض أي مساس برجاله ومسؤوليه الذين لم يدخروا أي جهد في يقظتهم الدائمة للحفاظ على الجمهورية، لاسيما خلال الكفاح المستميت ضد الإرهاب”. وإن لم يذكر البيان عمار سعداني بالاسم، فقد أدان ”الحديث غير المسؤول والمسيء الذي وجهه بعض الأشخاص للمؤسسة العسكرية ورجالها”، معتبرا أنه ”لا يحق لأحد إهانة هذه المؤسسة النبيلة ورجالها”. وبهذه المناسبة وجه الاتحاد العام للعمال الجزائريين ”تحية” للمؤسسة العسكرية ورجالها ونسائها على ”التزامها التام بالدفاع عن القيم الديمقراطية والجمهورية الثابتة ووفائها لضحايا الواجب وللقوات المسلحة والأمن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على الحرية والديمقراطية والجمهورية”. وبهذه الخرجة للمركزية النقابية، يكون عمار سعداني قد حقق الإجماع، حتى لدى المجموعة المنادية بالعهدة الرابعة، من أجل رحيله.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات