38serv
استشهد 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية بينهم شقيقته، في قصف صهيوني استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب غزة الليلة الماضية، فيما أقر الاحتلال بمسؤوليته عن الغارة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنية الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جل الشهداء الذين قضوا في الغارة الصهيونية من النساء.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن محاولة البحث عن ناجين مستمرة، مرجحا ارتفاع أعداد شهداء الغارة التي استهدفت منزل هنية.
ومنذ الليلة الماضية، يكثف جيش الاحتلال غاراته على مخيم الشاطئ، كما استهدف مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) مما أدى إلى استشهاد العشرات، بينهم أطفال.
وفي العاشر من أفريل الماضي، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أحفاده في غارة صهيونية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وزعم جيش الاحتلال حينها أنه اغتال أبناء هنية لأنهم "كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم".
وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الغارات التي طالت مخيم الشاطئ، دون أن يشير إلى استهداف عائلة هنية، مدعيا أنه قصف مباني كانت تستخدمها حركة حماس. وزعم أنه استهدف أشخاصا شاركوا في التخطيط وتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.