38serv
أعلن عشرات جنود الاحتياط الصهاينة رفضهم العودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة، ووقعوا أول رسالة رفض خدمة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وفق إعلام عبري اليوم الثلاثاء.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، عن أن 42 جندي احتياط، خدموا في الجيش خلال الحرب الراهنة، وقعوا نهاية ماي الماضي أول رسالة رفض خدمة منذ اندلاع الحرب.
ووقَّع عشرة منهم على الرسالة بأسمائهم كاملة والآخرون بالأحرف الأولى، وقالوا فيها إن "الأشهر الستة التي شاركنا فيها بالمجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين".
وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا صهيونيا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال، التي تحتجز بسجونها نحو 9 آلاف و500 فلسطيني.
وأضاف الجنود: "لن نعود إلى الخدمة العسكرية في غزة، حتى لو دفعنا ثمن موقفنا".
والجنود أعربوا عن رفضهم للهجوم البري المتواصل على مدينة رفح منذ 6 ماي الماضي، والذي استولت قوات الاحتلال الصهيوني في اليوم الثاني منه على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر.
وقالوا إن "هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين (الأسرى الصهاينة) أحياء. إما رفح أو المختطفين، ونحن نختار المختطفين".
ووفق الصحيفة، فإن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في فيلق المخابرات، و7 بقيادة الجبهة الداخلية، والبقية بوحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، فيما يخدم اثنان بوحدات النخبة (قوات خاصة).