38serv
أكدت مديرة الصناعات الكهربائية والإلكترونية والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، جميلة باشوش، اليوم الأربعاء، أنّ "الجزائر تحوّلت من مستورد إلى مُصدّر للأجهزة الإلكترونية".
وأبرزت باشوش للإذاعة الجزائرية، أن الجزائر قطعت أشواطاً كبيرة في الصناعة الإلكترونية باختلاف مجالاتها، مؤكدة أنّ هذا القطاع بات يحتل مكانة هامة اليوم في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت باشوش أنّ الجزائر انتقلت من "مُستورد بسيط للمكونات التي تستعمل في انتاج مختلف الأجهزة للتركيب، إلى مُصدّر للأجهزة الإلكترونية"، مشيرةً إلى أنّ "هذا القطاع ارتقى إلى مستوى جيد من حيث الجودة".
وأضافت المتحدثة أنّ تطوير القطاع يعتمد على استراتيجية محدّدة المراحل، تتمثل في "تثمين المواد الأولية وتصنيعها، التأهيل التكنولوجي للمؤسسات وانفتاحها على السوق الدولية حتى تكون منتجاتها أكثر تنافسية، والاعتماد على الابتكار والبحث والتنمية باعتبارها المحركات الرئيسية".
وتابعت: "الهدف من تطوير هذا القطاع هو تنويع المنتوجات وتحسين المستوى المطلوب فيه، لاستبدال الواردات وتحصيل أكبر قدر ممكن من القيمة المضافة".
وفي سياق ذي صلة، كشفت مديرة الصناعات الكهربائية والالكترونية والطاقات المتجددة، أنّ حوالي 150 مؤسسة تنشط في قطاع الصناعات الإلكترونية.
وكشفت باشوش عن منح ما قيمته 3.5 مليار سنتيم لإعادة بعث نشاط المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، بعدما جرى دراسة ملف المؤسسة المذكورة من لدن وزارتي المالية والصناعة.