38serv
يعيش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فترة جد حرجة بعد أن أظهرت مناظرته الأخيرة ضد دونالد ترامب مدى هشاشته "سياسيا" و"صحيا"، لتأتي ضربة جديدة من مسؤولين من إدارته استقالوا بسبب ما يجري في غزة، حسب ما أوردته قناة "الجزيرة" القطرية.
هؤلاء أصدروا بيانا مشتركا انتقدوا فيه بشدة انتكاسة سياسية عجوز البيت الأبيض ومن بين ما ورد فيه أن "الغطاء الأميركي لإسرائيل وتدفق السلاح تواطؤ في عمليات القتل والتجويع في غزة".
واعتبر الموقعون، أن سياسة بايدن تجاه غزة فشلت وتهدد الأمن القومي.
ووصفت سياسة بايدن في البيان بـ "المتعنتة" و"تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودنا ودبلوماسيينا".
وكان في فترات متفرقة منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة شهر أكتوبر المنصرم أعلن عدة مسؤولين استقالتهم من عدة وزارات ووكالات حكومية تنديدا بالوقوف المستميت لإدارة بايدن إلى جانب عملية الإبادة في غزة.
وفي كل مرة كان هؤلاء يضعون على الطاولة تبعات هذه المساندة على صورة الولايات المتحدة وهذا ما ورد أيضا في بيان اليوم، فذكر أن "سياسة الإدارة تجاه غزة تقوض مصداقيتنا في جميع أنحاء العالم".
كن رغم هذه الأصوات المتزايدة والمتعالية يضاف إليها زخم احتجاجات الطلاب، تبقى واشنطن تمد الكيان بالسلاح الذي يقتل به الأطفال بالآلاف وتتغاضى إدارة بايدن عن كل الجرائم التي يرتكبها النتنياهو، لكن إلى متى؟.