38serv
نشرت وزرة السكن والعمران فيديو مفصل حول المركب الرياضي "حسين آيت أحمد" الذي دشنه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء.
وسيصبح هذا المرفق الرياضي العصري المعقل الجديد للنادي الأكثر تتويجا في الجزائر، شبيبة القبائل، الذي يأمل أنصاره أن تكون هذه الخطوة بداية عهد جديد مليء بالألقاب المحلية والقارية.
ويتزامن تسليم الملعب الجديد، الذي سيستقبل فيه "الكناري" منافسيه الموسم المقبل، مع الإدارة الجديدة للنادي تحت قيادة الشركة المالكة "موبيليس" التي تعهدت بتكوين فريق تنافسي يعيد أمجاد "الجامبو جات".
بعض التفاصيل حول ملعب "المجاهد الراحل حسين آيت أحمد"
تحفة معمارية مصممة وفق المعايير الدولية
يتسع لـ50 ألف متفرج والكائن بقطب الامتياز بوادي فالي بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو والمدمج ضمن مشروع المركب الأولمبي المتعدد الرياضات.
النادي الأكثر تتويجا في الجزائر، فريق شبيبة القبائل لكرة القدم، سيحظى بمنشأة حديثة تليق بمكانته وتستجيب للمعايير الدولية.
تمت دراسة كل التفاصيل بعناية لضمان أن يتوفر هذا الملعب، المزين بألوان نادي شبيبة القبائل، على جميع الشروط اللازمة لإقامة المباريات ودخول المناصرين والتغطية الإعلامية وراحة اللاعبين والجمهور.
تم تزويد الملعب بعدة مداخل خصوصا من جانب الطريق الوطني رقم 12 والطريق الاجتنابي الشمالي ومحول بوعيد للسماح بخروج المناصرين بعد نهاية المباريات وبالتالي تجنب الازدحام.
جهز الملعب الجديد بنظام الإدارة التقنية المركزية الذي من شأنه ضمان السير الحسن لهذه المنشأة الكبيرة من خلال تسيير عرض الفيديوهات وكاميرات المراقبة عن بعد والتحكم في التكييف والتهوية والإضاءة بـ400 كاشف.
يندمج هذا الملعب ضمن مشروع مركب رياضي يتضمن أيضا فضاء لألعاب القوى يتسع لنحو 6500 مقعد وأرضية ملحقة بالعشب الطبيعي وموقفا لركن السيارات يتسع لـ3800 مركبة.
يحمل هذا الصرح الرياضي اسم المجاهد الراحل حسين آيت أحمد، أحد الوجوه التاريخية للحركة الوطنية الذي بدأ نشاطه السياسي في سن مبكرة في صفوف حزب الشعب الجزائري، قبل أن يتولى رئاسة المنظمة الخاصة سنة 1947 بعد وفاة محمد بلوزداد. وقد ساهم بفعالية في تحضيرات الهجوم الذي استهدف بريد وهران سنة 1949 وشارك في مؤتمر باندونغ (إندونيسيا) سنة 1955 ومثل وفد جبهة التحرير الوطني بمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك سنة 1956.
وفي 22 أكتوبر 1956، كان آيت أحمد من بين القادة التاريخيين الخمسة للثورة التحريرية الذين تعرضت طائرتهم للاختطاف من قبل الجيش الاستعماري الفرنسي, حيث تم سجنه إلى غاية الاستقلال سنة 1962.