38serv
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 290 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت وسائل اعلام محلية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 ماي الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين كثفت قوات الاحتلال مجازرها وسط القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية أن حصيلة الشهداء ارتفعت في خانيونس منذ صباح اليوم إلى 26 شهيدا جراء استمرار القصف لصهيوني المكثف. وأعلن المفوض العام للأونروا أن قوات صهيونية أطلقت النار بكثافة أمس على قافلة أممية متجهة لمدينة غزة برغم ظهور شعار الأمم المتحدة على المركبات.
وقال: إن إحدى المركبات أصيبت بـ 5 رصاصات أثناء انتظارها أمام حاجز عسكري صهيوني جنوب وادي غزة. وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة القصاص في الشيخ ناصر بخان يونس، ما أدى إلى شهداء وجرحى. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف منزلا في دير البلح وسط القطاع.
وناشد مجمع ناصر الطبي المواطنين الكرام ضرورة التبرع عاجلاً بالدم، لمصلحة الجرحى والمرضى داخل المجمع، نظراً للنقص الحاد والكبير في وحدات الدم، ما يشكل تهديداً خطيراً لحياة المرضى والمصابين في ظل المجازر المستمرة والتي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين.
ووفقا لذات المصدر، فقد قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل على رؤوس ساكنيها في بني سهيلا شرق خان يونس ما أدى إلى 14 شهيدًا على الأقل وعشرات الجرحى. وأفادت مصادر طبية أن حصيلة ما وصل لمجمع ناصر الطبي نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال في خانيونس 14 شهيدا منهم (6 أطفال و4 نساء) وأكثر من 36 إصابة بينها حالات خطيرة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون ووصلوا إلى مستشفى ناصر، بعد استهدافين من الاحتلال في بلدة بني سهيلا وعبسان شرق مدينة خان يونس. وصباح اليوم شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على خان يونس وشرقها بالتزامن مع قصف مدفعي، ما تسبب بوقوع عدد من الإصابات.