نحو تصدير 10 آلاف طن من هذه المادة

38serv

+ -

كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الثلاثاء بعنابة أن الجزائر "ستتمكن من تصدير 10 آلاف طن من مادة الفلسبار التي ينتجها منجم عين بربر ببلدية سرايدي (ولاية عنابة) وذلك خلال سنة 2025".

وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام عقب استماعه لعرض حول هذه الوحدة أفاد السيد عرقاب الذي أشرف على تدشين هذه الوحدة بحضور السلطات المحلية للولاية بأن الدولة "اعتمدت إستراتيجية لتطوير المجال المنجمي ترتكز على تجسيد 26 مشروعا للبحث والاستكشاف عن المواد المنجمية من بينها وحدة استخراج ومعالجة مادة "الفلسبار" بعين بربر ببلدية سرايدي بقدرة إنتاج سنوية تصل إلى 90 ألف طن من شأنها أن تساهم في تصدير 3 آلاف طن خلال السنة الجارية و10 آلاف طن خلال سنة 2025.

وأضاف الوزير الذي قام بزيارة عمل إلى ولاية عنابة بأن هذه المنشأة التي تعد "الأولى من نوعها بالجزائر" تتوفر على مخزون يفوق 3 مليون طن واحتياطي من المنجم المجاور من شأنه أن يرفع المخزون إلى 6 مليون طن مشيرا إلى أن الجزائر سترفع سنويا من قدرات إنتاجها لهذه المادة من خلال تطوير هذا الاختصاص المنجمي.

كما أكد الوزير بالمناسبة أن هذه المادة الأولية والحيوية التي تستعمل في عدة صناعات على غرار السيراميك والبلاط وكذا الزجاج كانت تستوردها الجزائر في السابق بينما أصبحت اليوم تنتجها بشكل يغطي الاحتياجات الوطنية وهو ما سيسمح بتخفيض فاتورة الاستيراد وإكساب الجزائر مكانة في السوق العالمية للموارد المنجمية وهي إحدى أولويات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل بناء اقتصاد وطني قوي.

وتنقل الوزير بعدها إلى حي ديدوش مراد ببلدية عنابة حيث تفقد مشروع إنجاز المجمع الإداري لفروع سونلغاز الذي قاربت أشغاله على نهايتها ومن المقرر أن يتم تدشينه في الفاتح من نوفمبر المقبل.

ويضم هذا الهيكل حسب الشروح التي قدمت بعين المكان 5 مباني إدارية مخصصة لتسيير عمليات توزيع ونقل الغاز والكهرباء والخدمات الاجتماعية وطب العمل كما أشرف على تدشين مركزين لتحويل الكهرباء 60/220 كيلوفولط و 30/60 كيلوفولط وذلك بالقطب الحضري ذراع الريش ببلدية واد العنب.

وصرح وزير الطاقة والمناجم بعين المكان أن دخول هذين المركزين المهمين حيز الخدمة سيسمح بتحسين الخدمة وتوفير الطاقة اللازمة وتقليص الضغط على محولات الكهرباء بالمراكز الأخرى خاصة في هذه الفترة، كاشفا بأن ولاية عنابة قد حققت تطورا كبيرا في مجال التغطية بالكهرباء حيث تتوفر على 1700 ميغا فار محولة منقولة وجاهزة للتوزيع لا يستعمل منها إلا 30 بالمائة وهو ما يعني أن الولاية تسجل فائضا في الطاقة الكهربائية.

وأشرف الوزير كذلك بموقع أرضية نفطال سيدي إبراهيم ببلدية عنابة على وضع حجر الأساس لمشروعي إنجاز مدرسة للتكوين في مكافحة الحرائق وإنجاز مقر وحدة الشؤون الاجتماعية والثقافية لشركة نفطال. كما تفقد مركب الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية التابع لشركة فرتيال ببلدية البوني.