38serv
في الوقت الذي تخوض فيه الجزائر بمعية أحرار العالم معارك دبلوماسية على كل الجبهات لدعم القضية الفلسطينية، وكذا الوقوف سدا منيعا أمام موجة التطبيع التي عرّت الدول المتخاذلة، أطلّ رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب بتصريح اعلامي غريب أكد فيه انه لن يعطي تعليمات بانسحاب الرياضيين الفلسطينيين المشاركين حاليا في الألعاب الأولمبية بباريس في حال أوقعتهم القرعة مع لاعبين من الكيان الصهيوني.
تصريح الرجوب يثير تساؤلات كثيرة، لاسيما وأنه يتزامن مع المجازر المروعة التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية جراء القصف الهمجي الذي يتعرض له أبناء جلدته يوميا، في وقت تبذل المقاومة الفلسطينية الغالي والنفيس لأجل تحرير الأرض المقدسة من براثن الاستعمار.
وتعول الكثير من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية على إبراز دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية في الأولمبياد.
وكثيرا ما انسحب رياضيون جزائريون وعرب في محافل دولية تفاديا لمواجهة رياضيين من الكيان الهمج رفضا للتطبيع، ولعل أبرزهم مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين الذي انسحب مرفوع الرأس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة مصارع صهيوني ضمن منافسات وزن 73 كيلوغراما.