بعد تفضيل اتحاد الحراش الانسحاب من المشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بسبب رفضه الإمضاء على التعهد المفروض من قِبل الرابطة الوطنية المحترفة بعدم تأجيل مبارياته في البطولة الوطنية لهدف رئيسي، وهو “إجراء الانتخابات الرئاسية في هدوء تام” وإنهاء الموسم في أقرب وقت ممكن، وهو ما جعل الكنفدرالية الإفريقية “الكاف” تختار فريقا اسمه “سبورتينغ بريا دوكروز” يقع بدولة إفريقية صغيرة جدا اسمها “ساو تومي وبرينسيب” لتعويض “الصفراء” في أغلى منافسة بالقارة السمراء، حيث كانت الفرصة مواتية أمام كثير من الجزائريين، خصوصا أنصار الحراش، للبحث عن معلومات متعلقة بهذه الدولة الصغيرة التي تعد عبارة عن جزيرتين مساحتها الإجمالية ألف كلم مربع تقع في خليج غينيا عند خط الاستواء غرب دولة الغابون، وعدد سكانها لا يتعدى 206 ألف نسمة بمعنى أقل من سكان مقاطعة الحراش الإدارية بالجزائر العاصمة أو بلدية عين الفكرون بولاية أم البواقي، وهي دولة فقيرة جدا يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على الإعانات والمساعدات المقدمة من قِبل دولتي البرتغال وأنغولا وزراعتها الرئيسية هي إنتاج “الكاكاو”، والمدهش في أمر دولة “ساو تومي وبرينسيب” في نظام الحكم تعتمد على السياسة الجمهورية من خلال الاقتراع لانتخاب الرئيس الذي بإمكانه التجديد لعهدة ثانية فقط وليس لعهدة ثالثة أو رابعة.
ويرى رواد المواقع الاجتماعية بأنهم مطالبون من اليوم بمناصرة نادي “سبورتينغ بريا دوكروز”، لأنهم يعتبرونه بمثابة الممثل الجزائري الجديد في كأس رابطة أبطال إفريقيا، والأكثر من هذا أطلقوا عليه اسم “كواسر المحيط” نسبة لأنصار اتحاد الحراش المعروفين باسم “الكواسر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات