”رسالة بوتفليقة الأخيرة حول الجيش أعادت الأمور إلى نصابها”

+ -

 اعتبر رئيس حزب الكرامة والمرشح المحتمل للرئاسيات، محمد بن حمو، أمس، في لقاء جهوي بإطارات حزبه في تلمسان، أن تطرف ما أسماه ”المعارضة الإقصائية والموالاة الانبطاحية” كاد يؤدي بالبلاد إلى الكارثة عشية موعد انتخابي رئاسي، في إشارة إلى التشنج في العلاقة بين جهاز المخابرات مؤسسة الرئاسة، مؤكدا أن ”قيادات أحزاب الموالاة لا يلتقون بالرئيس ولا يكلمونه.. وكل خطاباتهم مجرد مزايدات سياسية ترمي إلى التموقع في هرم السلطة بعيدا عن طموحات الشعب الجزائري، ومثلهم يفعل دعاة المقاطعة والمعارضة الاستئصالية في محاولة للزجّ بالبلاد في متاهات الفوضى والعنف اللفظي الذي قد يؤدي إلى العنف المادي”.ويرى بن حمو أن رسالة الرئيس للطبقة السياسية، عقب حادثة الطائرة العسكرية بأم البواقي، أعادت الأمور إلى نصابها. ودعا المرشح للرئاسيات إلى جعل الموعد الرئاسي عرسا تنافسيا حول البرامج وفرصة لتقييم ومناقشة حصيلة من سيتقدمون للمنافسة على منصب القاضي الأول في البلاد. وبخصوص عملية جمع التوقيعات، أعلن بن حمو أنه يضع اللمسات الأخيرة لتقديم أكثر من 600 استمارة تخص منتخبين وقعوا له دعما لترشحه لرئاسيات 17 أفريل سيودعها لدى المجلس الدستوري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات