38serv
وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم، رسالة للشعب الجزائري، بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من سنة 1956.
وقال رئيس الجمهورية، في رسالته الموجهة إلى الجزائريات والجزائريين، أن "هجومات الشمال القسنطيني لقنت الدرس لجيش استعماري راهن على إخماد ثورة الشعب بقوة الحديد والنار".
وتابع الرئيس تبون أن "مؤتمر الصومام التأم ليكون انطلاقة حاسمة ومنعطفا هاما على الصعيدين السياسي والعسكري"، وأكد أن "الشعب الجزائري لا ينكسر، أمام جبروت العسكرية الاستعمارية".
وأكد الرئيس تبون، أن "الجزائريين والجزائريات الذين تسري في عروقهم دماء الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة يحملون الجزائر الغالية على أكتافهم وعيونهم ساهرة على أمنها واستقرارها ورخائها.
وفي الأخير، قال رئيس الجمهورية، "في هده المناسبة، أنحني معكن ومعكم إجلالا لشهدائنا الأبرار مترحما على أرواحهم الزكية، متوجها بالتحية والتقدير للمجاهدات والمجاهدين".