38serv
رافع احمد بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، صباح اليوم، بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج، عن انجازات المرشح الحر عبد المجيد تبون، خلال عهدته الأولى، التي تميزت بالعمل لإعادة قطار الجزائر إلى السكة الصحيحة، بعد العشرية السوداء، والصراع بين دعاة المرحلة الانتقالية، ودعاة الشرعية الدستورية، في فترة الحراك المبارك، وقال رئيس حزب الجزائر الجديدة "الجزائر عرفت استفتاءين هذا ثالثهما، الأول بعد نداء جبهة التحرير الوطني للشعب الجزائري لتقرير مصيره، والتحرر من قيود الاستعمار فلبى بنسبة 99 بالمئة، والثانية في 1995 بعد العشرية السوداء التي تحدى فيها الشعب تهديدات الإرهاب، ومؤامرات الأعداء ليتم انتخاب زروال، والثالثة هي انتخاب عبد المجيد تبون في ظرف كانت الجزائر على شفا حفرة، جراء المؤامرات الداخلية و الخارجية، بعد أن راهن الجميع على سقوط الدولة الجزائرية"، وذكر بأن الجزائر كانت المستهدفة الأولى بعد تمزيق العراق ثم سوريا فليبيا، تحت شعارات الهوية تارة، وجغرافية تارة أخرى، لكن الشعب الجزائري كان أكبر من كل المؤامرات وتجاوز كل الصعاب، لأن وحدته خط أحمر، وقد رسخ الرئيس في عهدته الأولى هذا الاتجاه، بعد تعديل الدستور وجعل المواد الخاصة بالهوية ونظام الدولة مواد صماء غير قابلة للتغيير، وقال "نحن نساند تبون لأنه رجل المرحلة وصاحب مشروع استراتيجي للدولة، وصاحب رؤية مستقبلية"، وأضاف "فبعد أن أعاد قطار الجزائر إلى السكة، استطاع القضاء على الصراعات العرقية، وإنقاذ الجزائر من التفكك، بمراجعة الدستور، وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء دورها في حماية البلاد من المؤامرات، وتدعيم الاقتصاد الوطني"، وذكر بمختلف القرارات لحماية المنتوج الوطني وتدعيم المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات كصناعة السيراميك والآلات الكهرومنزلية وإنتاج الاسمنت ولاستثمارات الفلاحية التي ستقضي على التبعية الغذائية للغرب وعقلنه الاستيراد وعلى المستوى الدولي "فقد استعاد سيادة القرار السياسي في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن"، ليخلص أن كل هذه الانجازات تتطلب عهدة ثانية ليصل القطار إلى المحطة وينطلق لمرحلة أخرى بكل أريحية وأمان.