38serv
كشفت المحامية وممثلة عن المنظمة الدبلوماسية العالمية هند صالحي، أن اليوم الثاني من بداية عملية التصويت بإسبانيا، وتحديدا بـ"اليكونت"، عرفت إقبالا أفضل من اليّوم الأول، خاصة وأن اليوم الثاني تزامن مع فتح أبواب القنصلية لاستقبال أبناء الجالية للتصويت، و النظر في شؤونهم هناك .
وأضافت المحامية "هند صالحي" لـ"الخبر"، أنها لامست اهتماما وتجاوبا ملفتا بين مغتربينا، على عكس عهدات سابقة، والسّبب حسبها يعود أولا للاشتياق للوطن من جهة، ثم للاهتمام الرسمي الذي ظهر من مؤسسات الدولة ، حول تحقيق مكاسب لأبناء الجالية .
مضيفة أن نشاطا جواريا كان ولا يزال على مستوى العالم الإفتراضي ، والصفحات والمواقع، ظهر من جمعيات نشطة لأبناء بالمهجر، ركزوا فيها على غرار نشاط قامت به هي أيضا، حول التحسيس بأهمية الانتخاب في ظل ظروف دولية و اقليمية متقلبة، ناهيك عن الحملات الدعائية ضد الجزائر و أمنها.
وبدوره قال الناشط الجمعوي قويدري جلول من بروكسل لـ"الخبر"، أن اليوم الثاني من عملية الانتخاب، شهد توافدا مضاعفا مقارنة باليوم الأول، بل وأقوى مقارنة بالمواعيد الانتخابية لعهدات مضت.
و يعود سبب الاهتمام هذه المرة، حسبه، الى شعور أبناء الجالية، بضرورة الحضور والمشاركة، من باب " الحمية و الدفاع "، مشددا على أن عملية التصويت هذه المرة هي نوع من "الدفاع عن الوطن"، و"الرغبة في تحقيق المزيد من المكاسب والتغيير والتجديد"، خصوصا أمام ما تحقق لهم في العهدة السابقة، و الذي زاد فيهم "ثقة و تعلقا بالجزائر"، مضيفا أن عملية " التعبئة والدعوة للانتخاب" ما تزال تعرف رواجا بالعالم والمواقع الافتراضية.