“المدافعون عن السخرية من الأديان يخرقون حقوق الإنسان”

 دعت حركة البناء الوطني السلطة إلى “مساءلة رسمية حول الاعتداء على مقدسات الشعب الجزائري وربط التعامل الاقتصادي مع هذه الجهات (دول غربية) باحترام الشعب الذي يأكلون من خيراته”. وذكرت الحركة بأن “الحملة ضد الرسول، هي حقد على الإسلام، وحقد واعتداء على حرمة كل مسلم، ودفع بالساحة العالمية كلها إلى زيادة منسوب الأحقاد والصدام بين الأديان وأتباعها”.وأفادت “البناء الوطني” في بيان، تتوفر “الخبر” على نسخة منه، أن “قوى الأمة كلّها مطالبة بالانتصار لرسولها والدفاع عنه صلى الله عليه وسلم، وافتدائه بكل غال ونفيس، وذلك في ظل التطورات المتسارعة والتصعيد العنيف ضد الأمة الإسلامية، واستهداف مقدساتها والمساس بحرمة رسولها”.وطالبت الحركة بـ”احترام الحريات وصون حقوق الإنسان برفض استغلال الحرية في التعبير لانتهاك حقوق الشعوب، والاعتداء على مقدساتها، وإن الذين يدافعون على حرية الشتم والسخرية من المقدسات، هم أول من يخرق حقوق الإنسان وحرية التدين، ويدوس على المواثيق الدولية ويعرض العلاقات الإنسانية للتوترات والعدوانية”.ويرى الحزب السياسي أن “الشعب الجزائري مدعو إلى تنظيم الفعاليات المختلفة للتعبير عن الغيرة على حرمة رسول الله، ورفع شعار “إلا رسول الله” فوق البيوت والسيارات، ومختلف الأماكن تعبيرا عن دفاع الأمة عن رسولها الكريم”، مضيفا: “السلطة هي الأخرى مدعوة إلى الترخيص لمسيرات وطنية وولائية لنصرة رسول الله، ورسالتنا لكل القوى السياسية والمجتمعية والجهات الرسمية إلى المشاركة فيها، من أجل التعبير عن ضمير الأمّة في حمايتها ودفاعها عن مقدساتها”.ورفضت حركة البناء الوطني “أساليب الاستهتار بالقيم من طرف الجهات الإعلامية والسياسية الفرنسية، وكل من ساندها في اعتدائها على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، ونطلب من منظمة المؤتمر الإسلامي بذل جهد دولي يقابل المسيرة الفرنسية التي أسست لحماية الاعتداء على الرسول، بدل الإنكار على أسباب الإرهاب ومعالجة دوافعه السياسية والإعلامية”.وهابت الحركة بـ”المعلمين والأساتذة إلى تخصيص فترة من أوقات الدراسة لنصرة رسول الله، والتعريف به وبالحملة التي تستهدفه والانتصار لشعار “إلا رسول الله”، وبمختلف وسائل الإعلام المختلفة وكافة المثقفين والمفكرين إلى تفعيل نصرة النبي والدفاع عنه، بالبرامج والحصص والندوات والمقالات والدراسات والأعمال الفنية للتعريف برسولنا الكريم والدفاع عنه”.