توج لقاء جمع المرشح للرئاسيات علي بن فليس مع برلمانيين عن مختلف التيارات السياسية والعهدات التشريعية، جرى أول أمس، بمقر المديرية الوطنية للحملة في جلسة مغلقة، بإعلان الحضور في بيان ختامي، عن مساندتهم لترشح بن فليس ودعمهم لبرنامجه تحسبا للاستحقاق الرئاسي المقبل. وجاء في بيان نواب البرلمان الجزائري لمختلف العهدات النيابية، أن واقع الحياة السياسية لبلادنا يثير مخاوف عدة تجاه استكمال بناء المؤسسات الدستورية، نتيجة فراغ رهيب شمل كل جوانب الحياة السياسية من غلق للعمل السياسي وخنق المبادرات الجادة ومصادرة الرأي والرأي الآخر والاحتكام الى الولاءات الشخصية”، وهو انتقاد لحصيلة الرئيس بوتفليقة. وضمن هذا السياق دعا المجتمعون ”القضاة المشرفين على اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات وفروعها الولائية للاحتكام الى القانون والإنصات الى ضمائرهم”. كما أعرب البرلمانيون عن استنكارهم وبكل شدة لـ”الانحراف بالنقاش الوطني الى مسائل من شأنها خلق الفتنة في أوساط الجزائريين”، في إشارة الى تصريحات سعداني، وأعلنوا في هذا الصدد ”التفافنا حول الجيش الوطني الشعبي حامي الوطن والدستور، وندعوه الى ضمان وحماية الاختيار الديمقراطي للشعب ومواصلة الجهد لبناء دولة ديمقراطية اجتماعية استنادا لبيان أول نوفمبر”. وأعلن داعمو بن فليس عن ”تمسكنا باستكمال مواصلة بناء المؤسسات الدستورية في مناخ هادئ بعيدا عن كل أجواء التهويل والتخويف والترهيب”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات