ثلاثة أسئلة لشقيقة معطوب الوناس

ذكرت مليكة معطوب، شقيقة المغني القبائلي الشهير، الراحل معطوب الوناس في لقاء مع "الخبر"، على هامش أداء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، أمس، أن الجزائر بحاجة إلى السير نحو الأمام.

 وقالت المتحدثة، التي شكل حضورها رمزية كبيرة، كون شقيقها المغتال في 25 جوان 1998 من أبرز الفنانين المعارضين، أنها تشرفت بحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية.

 لفت تواجدك ضمن الضيوف المدعوين لحضور مراسم اليمين الدستورية اهتمام العديد من المراقبين؟

بالنسبة لي هو شرف أن نكون ضمن المدعوين ومشاهدة ما يجري لأننا بحاجة إلى التقدم إلى الأمام وإلى استقرار يجعل بلدنا مطمئنا.

 هذه أول مرة تشاركين في مناسبة رسمية في هذا المستوى، ماذا تعني لك هذه الخطوة، باعتبارك شقيقة فنان معروف عنه معارض ومقاطع للأنشطة الرسمية؟

صحيح هي المرة الأولى التي أشارك فيها في نشاط رسمي وهذه المبادرة قمت بها انطلاقا من لحظة وعي ومسؤولية، لأن البلد يمر بمفترق طرق فيما يتعلق بما يحدث على الصعيد الجيوسياسي إقليميا ودوليا، حيث يتعين على كل الوطنيين شد سواعدهم ببعضهم البعض .

 نحن ليس لدينا بلد آخر ولا يمكن الاستسلام، ونقول في التراث القبائلي أن "إن ذهبت حبة رمل إلى مكان آخر نذهب حتى على أرجلنا لاستعادتها".

 أنت شقيقة فنان رمز من الرموز في منطقة القبائل وفي الجزائر، ومعروف بمواقفه الوطنية والسياسية، وحضورك هو رسالة، كيف يمكن قراءتها؟

هي امتداد واستمرار لنضال شقيقي الذي تلقى خمس رصاصات من كلاشينكوف خلال أحداث 5 أكتوبر 1988 من قبل رجل أمن، لكن في التسعينيات، عندما كان الوطن بحاجة إليه، حمل السلاح لمكافحة التطرف.

 كما أن شقيقي كان أحسن سفير للجزائر في الخارج، لأن الوطن دخل في حرب ضد المتطرفين والحياد هو اتخاذ موقف أيضا.

 ونحن اليوم على هذا المسار والطريق.