الصحفيون الجزائريون يرافعون لأجل فلسطين

شهدت دار الصحافة، طاهر جاووت بالجزائر العاصمة، صبيحة اليوم الثلاثاء، وقفة للصحفيين الجزائريين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وترحما على أرواح زملاء المهنة الذين استشهدوا في الأراضي المحتلة، خلال العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

وتأتي هذه الوقفة التضامنية، التي دعت إليها المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، المصادف لـ22 أكتوبر من كل سنة، في ظل استمرار الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت إلى حد الآن إلى استشهاد 42 ألف و718 شهيد، منهم 177 صحفي وصحفية، منذ السابع أكتوبر 2023.

واستهل الصحفيون الوقفة التضامنية، بالاستماع إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني، بعدها رافع الجمع لأجل القضية الفلسطينية، مستنكرين التعتيم الإعلامي الدولي وتستره على الوحشية الصهيونية ضد المدنيين العزل في القطاع المحاصر.

ومن جهته، أكد رئيس المنظمة، سليمان عبدوش، أن "العدوان الصهيوني بممارساته الهمجية ضدّ الصحفيين الفلسطينيين، يسعى في محاولة يائسة منه لتكميم أفواه الإعلاميين، ولحجب الحقيقة والتغطية على ممارساته ومزاعمه أمام العالم".

ودعا الصحفيون الجزائريون إلى حماية زملائهم الفلسطينيين، واتخاذ موقف صارم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وفرض إجراءات عاجلة لوقف جرائم الاحتلال المستمرة ومحاسبة الجناة في ظل تمادي الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.

هذا، وقد حضر الوقفة مسؤولون فلسطينيون في الجزائر، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، وعدد كبير من الزملاء في وسائل الإعلام الوطنية، بين عمومية وخاصة.