38serv
يحلّ بالجزائر الشاعر المصري هشام الجخ، بدعوة من مؤسسة "لايف ميديا برودوكشن"، كضيف شرف نهائي مسابقة "أحرار نوفمبر"، ومن المقرّر أيضاً أن يحيي ليلة شعرية في إحدى قاعات العاصمة. وتأتي زيارة الجخ في إطار تنظيم مسابقة الجائزة الشعرية الكبرى للفاتح من نوفمبر "أحرار نوفمبر" التي تنظم على مدار أسبوع كامل بداية من اليوم، بمشاركة فطاحل الشعر العربي، والذين يتنافسون بقصائدهم التي تتغنى بالثورة التحريرية المباركة.
تطلق مؤسسة "لايف ميديا برودوكشن"، بداية من غد وإلى غاية 29 أكتوبر الحالي، مسابقة الجائزة الشعرية الكبرى للفاتح من نوفمبر "أحرار نوفمبر" بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 الخالدة، وهي مسابقة أدبية في الشعر برعاية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بحضور فطاحلة الشعر العربي، وتقود الجائزة لجنة تحكيم يرأسها الشاعر الناقد أ.د عبد الله حمادي من الجزائر، وتتكون من الشاعر الناقد د. نايف بن رشدان من المملكة العربية السعودية، الشاعر د. وليد الصراف من العراق، الناقدة د. هدى عطية من مصر.
وتضم المسابقة 3 برايمات، وينطلق البرايم الأول للمسابقة اليوم، حيث يكون ضيف الشرف الشاعر حكيم ميلود من الجزائر، وتضم قائمة الشعراء المتنافسين كلا من أحمد البشير الفاخري من ليبيا، ورانيا أبو عليان من الأردن، ومحفوظ ألبو من موريتانيا، وزين العابدين المرشدي من العراق، ومن الجزائر كلا من الزبير دردوخ، وهارون عمري، وعائشة جلاب، والنذير طيار.
وسينظم البرايم الثاني والثالث يوم 26 أكتوبر، بمشاركة عمار حسن من السودان، علي حسن مي من فلسطين، محمد صالح جرادي من اليمن، سليمان خالد الجيجان من سوريا، محمد عبد الله العياف من الأردن، سيدي محمود الراظي من موريتانيا، هود الأماني من ليبيا، سنية مدوري من تونس، أية رزايقية، موسي إبراهيمي، جمال رميلي، أسامة كاسح، أحمد صلاي، سمية محنش، عاشور بوكلوة وأحمد بوفحتة من الجزائر، وسيكون في مصر الشاعر المصري سامح محجوب ضيف الشرف. وتنظم المسابقة بحضور ضيوف شرف، على غرار مدير بيت الشعر الشاعر سامح مجوب من مصر، والشاعرة جمانة الطراونة من الأردن، والشاعر عبد الرزاق ربيعي من سلطنة عمان، بالإضافة إلى حضور الشاعر المصري هشام الجخ في الحفل النهائي، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر.
وصرّح عضو لجنة التحكيم الشاعر والناقد السعودي د. نايف بن رشدان الذي وصل أول أمس إلى الجزائر، قائلا: "سعيد جدا أن أكون في هذه الأرض الطيّبة العظيمة، بأهلها وناسها ومثقفيها وبحكومتها وشعبها... الجزائر في الحقيقة بلد قيل عنه إنه بلد المليون شهيد، فهو في نظري أيضا بلد المليون مثقف، بلد المليون أديب"، مضيفا أن: "الشعراء في الجزائر كل واحد منهم يعدّه مليون شاعر، بما يختزله من قيم حضارية وثقافية ومشاعر نافذة إلى واقع الحياة..".
وأشار المتحدث إلى أننا بحاجة "لنتعرف على بلداننا العربية بشكل أكبر، وهذه فرصة لنا نحن من المشرق أن نأتي إلى هنا لنبارك هذا الأداء والعطاء الشعري والفني، ولا ضير أن يكون الشعراء الجزائريون مميزين، فهي بلد الحضارة والعمق التاريخي وبلد النضال".
وقال الشاعر العراقي وليد الصراف، في تصريح له حين وصوله إلى مطار هواري بومدين: "تشرّفت بالقدوم إلى الجزائر، والجزائر قبل أن نأتي إليها هي فينا، هي تسكن فينا، فكيف يأتي الإنسان إلى مكان هو فيه"، مضيفا: "جئنا للمشاركة باحتفاء ثورة أول نوفمبر، ولا شيء كالشعر ليوحد الأمة، مسرور جدا لأنني هنا اليوم، وأن أعيش هذه اللحظة مفتوحة النوافذ على الماضي كله وعلى الحاضر أيضا".