الذكاء الاصطناعي ونهاية الصحفي؟

38serv

+ -

تكفل مختصون وأساتذة جامعيون، اليوم، بالإجابة عن التساؤل حول مصير الصحفي في ظل تطور الذكاء الاصطناعي في إطار ندوة علمية تحت عنوان "تحديات الاتصال المؤسساتي في عصر الذكاء الاصطناعي"، من تنظيم وحدة البحث في علوم الإنسان للدراسات الفلسفية والاجتماعية والإنسانية، قسم الدراسات الإنسانية واللغات والترجمة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة وهران2، وتم تكريم مجموعة من الصحفيين.

أشاد مدير الجامعة، البروفيسور أحمد شعلال، بدور الإعلام في عصرنا الرقمي وتثمين فعاليات الجامعة وإبراز إنجازاتها على الصعيدين الوطني والدولي. من جهته، اعتبر الدكتور بوعرفة مدير الوحدة بأن "الذكاء الاصطناعي أصبح يهدد وجود الصحفي من خلال خطر إنتاج المضامين الإعلامية والمأمول هو  استعمال الذكاء كأداة لتطوير نصوصهم وليس إنتاجها كلية لتبقى مهنة الصحفي". كما اعتبر فيصل صحبي أن الذكاء الاصطناعي هو حقيقة ملموسة يجب التعامل معها ولا مجال لرفضها أو محاربتها بل يحب توظيفها بطريقة ذكية لتطوير المضامين والتسيير الاتصال المؤسساتي. تطرق عبد الوهاب غالم لدور المكلف بالاتصال في المؤسسة والعراقيل التي تعترض عمله والشروط الواجب توفرها لأداء مهامه على أكمل وجه. عرفت الندوة محاضرات ساكر آسيا "تأثير التحول الرقمي في المؤسسات التربوية بوهران" ومحاضرة أحمد بن دريس "الذكاء الاصطناعي والاتصال المؤسساتي"، وبغداد بن ديدة "العلاقات العامة الرقمية وأثرها في تحسين صورة المؤسسة" ومحاضرة بوخبزة محمد " الاتصال التنظيمي و بناء سمعة المؤسسة" و حاج أحمد.كريمة " التحول الرقمي و دوره في تحسين كفاءة الاتصال" وجميل نسيمة " العلاقات الإعلامية في اطار تنظيم التظاهرات" و عطا الله غوتي " المؤسسة و الاتصال العمومي في السياق الرقمي" وعادل عبد الإله " الاتصال المؤسساتي 2.0" و بوشنافة كريمة " الاتصال و العلاقات العامة في المؤسسات".